الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: مشكل إعراب القرآن
.إعراب الآية رقم (99): {وَأُتْبِعُوا فِي هَذِهِ لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ بِئْسَ الرِّفْدُ الْمَرْفُودُ}.(لعنة) مفعول ثان، قوله (ويوم القيامة): الواو عاطفة، (يوم) معطوف على محل (هذه)، قوله (بئس الرفد المرفود): فعل ماض وفاعل، (المرفود): خبر لمبتدأ محذوف، أي: هو المرفود، وجملة (بئس الرفد) مستأنفة لا محل لها، وجملة (هو المرفود) تفسيرية لجملة الذم. .إعراب الآية رقم (100): {ذَلِكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْقُرَى نَقُصُّهُ عَلَيْكَ مِنْهَا قَائِمٌ وَحَصِيدٌ}.الجار (من أنباء) متعلق بحال من (ذلك)، وجملة (نقصُّه) الخبر، (حصيد) مبتدأ محذوف الخبر، أي: ومنها، جملة (منها قائم) حال من الضمير في (نقصُّه)، وجملة (ومنها حصيد) معطوفة على جملة (منها قائم). .إعراب الآية رقم (101): {وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَكِنْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ فَمَا أَغْنَتْ عَنْهُمْ آلِهَتُهُمُ الَّتِي يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ لَمَّا جَاءَ أَمْرُ رَبِّكَ وَمَا زَادُوهُمْ غَيْرَ تَتْبِيبٍ}.جملة (ظلموا) معطوفة على جملة (وما ظلمناهم)، الجار (من دون) متعلق بحال من الضمير العائد، (شيء) نائب مفعول مطلق، و(من) زائدة أي: إغناء قليلا أو كثيرا، وجملة (لما جاء أمر ربك) معترضة، قوله (غير تتبيب): مفعول ثان. .إعراب الآية رقم (102): {وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ}.قوله (وكذلك): الواو عاطفة، الكاف اسم بمعنى مثل، خبر المبتدأ (أخْذ)، وجملة (وكذلك أخذ) معطوفة على جملة (وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ). (إذا) ظرف محض متعلق بالمصدر (أَخْذ)، وجملة (وهي ظالمة) حالية من (القرى). .إعراب الآية رقم (103): {إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِمَنْ خَافَ عَذَابَ الآخِرَةِ ذَلِكَ يَوْمٌ مَجْمُوعٌ لَهُ النَّاسُ وَذَلِكَ يَوْمٌ مَشْهُودٌ}.الجار (لمن خاف) متعلق بنعت (لآية)، قوله (ذلك يوم): مبتدأ وخبر، (مجموع) نعت لـ(يوم)، والجار (له) متعلق بـ(مجموع)، (الناس) نائب فاعل، جملة (وذلك يوم) معطوفة على جملة (ذلك يوم). .إعراب الآية رقم (104): {وَمَا نُؤَخِّرُهُ إِلا لأَجَلٍ مَعْدُودٍ}.الجار (لأجل) متعلق بـ(نؤخِّره)، وجملة (وما نؤخره) معطوفة على النعت المفرد (مَشْهُودٌ). .إعراب الآية رقم (105): {يَوْمَ يَأْتِ لا تَكَلَّمُ نَفْسٌ إِلا بِإِذْنِهِ فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَسَعِيدٌ}.(يوم) ظرف زمان متعلق بـ (تَكَلَّمُ)، (يأت) فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء المحذوفة رسما، والجار (بإذنه) متعلق بـ(تكلَّم)، وقوله (فمنهم شقي): الفاء مستأنفة، والجار متعلق بالخبر، (شقي) مبتدأ، قوله (وسعيد): مبتدأ محذوف الخبر أي: ومنهم سعيد، وجملة (لا تكلم نفس) حال من الضمير في (مَشْهُودٌ)، والضمير مقدر أي: فيه. وجملة (ومنهم سعيد) معطوفة على جملة (فمنهم شقي). .إعراب الآية رقم (106): {فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُوا فَفِي النَّارِ لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ}.جملة (فأمَّا الذين شقوا) معطوفة على جملة (فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَسَعِيدٌ). (أما) حرف شرط وتفصيل، وقوله (ففي النار): الفاء واقعة في جواب الشرط، والجار متعلق بخبر المبتدأ (الذين). الجار (لهم) متعلق بخبر المبتدأ (زفير)، الجار (فيها) متعلق بالاستقرار الذي تعلق به الخبر، وجملة (لهم فيها زفير) حال من (النار). .إعراب الآية رقم (107): {خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ إِلا مَا شَاءَ رَبُّكَ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ}.(خالدين:) حال من الضمير في (لَهُمْ)، (ما) مصدرية زمانية، (ما دامت) فعل ماض تام، والمصدر المؤول منصوب على الظرفية متعلق بـ(خالدين) أي: مدة بقائهما. وجملة (دامت) صلة الموصول الحرفي. (إلا) أداة استثناء، (ما) موصول مستثنى، ومعنى الاستثناء إخراج عصاة الموحدين بعد مدةٍ من مكثهم في النار، وقوله (لما): اللام زائدة للتقوية، (ما) اسم موصول مفعول به. .إعراب الآية رقم (108): {وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ إِلا مَا شَاءَ رَبُّكَ عَطَاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ}.قوله (ففي الجنة): الفاء رابطة، والجار متعلق بخبر المبتدأ الذين، (خالدين) حال من الواو في (سعدوا)، الجار (فيها) متعلق بـ(خالدين)، قوله (عطاء): نائب مفعول مطلق، (غير) نعت. .إعراب الآية رقم (109): {فَلا تَكُ فِي مِرْيَةٍ مِمَّا يَعْبُدُ هَؤُلاءِ مَا يَعْبُدُونَ إِلا كَمَا يَعْبُدُ آبَاؤُهُمْ مِنْ قَبْلُ وَإِنَّا لَمُوَفُّوهُمْ نَصِيبَهُمْ غَيْرَ مَنْقُوصٍ}.جملة (فلا تك) مستأنفة، والفعل المضارع ناسخ مجزوم بالسكون المقدر على النون المحذوفة للتخفيف، والجار (مما) متعلق بنعت لـ(مرية)، وقوله (كما): الكاف نائب مفعول مطلق، و(ما) مصدرية أي: إلا عبادة مثل عبادة آبائهم، وقوله (نصيبهم): مفعول (موفُّوهم)، (غير) حال من (نصيب). .إعراب الآية رقم (110): {وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ فَاخْتُلِفَ فِيهِ وَلَوْلا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّهُمْ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مُرِيبٍ}.جملة (فاختلف فيه) معطوفة على جملة (لقد آتينا) لا محل لها، (كلمة) مبتدأ محذوف الخبر، وجملة (سبقت) نعت (كلمة)، ونائب فاعل (قضي) ضمير يعود على مصدره. .إعراب الآية رقم (111): {وَإِنَّ كُلا لَمَّا لَيُوَفِّيَنَّهُمْ رَبُّكَ أَعْمَالَهُمْ إِنَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ خَبِيرٌ}.(لمَّا): حرف جازم حذف فعله، وتقديره: لما يُوَفَّوا أعمالهم أي: إنهم إلى الآن لم يُوَفَّوْها وسيُوَفَّونها، ويدل عليه (ليوفينَّهم)، ويدل على أن التوفية لم تقع، وأنها ستقع، ويكون منفيُّ (لما) عادة متوقع الثبوت، (أعمالهم) مفعول ثان، وجملة (لما يُوَفُّوا) خبر (إن)، وجملة (ليوفينهم) جواب القسم لا محل لها. .إعراب الآية رقم (112): {فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَنْ تَابَ مَعَكَ وَلا تَطْغَوْا}.جملة (فاستقم كما أمرت) مستأنفة، والكاف اسم بمعنى مثل نائب مفعول مطلق، و(ما) مصدرية، أي: استقم استقامة مثل الاستقامة التي أُمِرْتَ بها، والمصدر المؤول مضاف إليه. (من) اسم موصول معطوف على الضمير المستتر في (استقم). .إعراب الآية رقم (113): {وَلا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ}.قوله (فتمسكم): الفاء سببية، والفعل المضارع منصوب بأن مضمرة بعد الفاء، والمصدر المؤول معطوف على مصدر متصيد من الكلام السابق، أي: لا يكن ركون فمَسٌّ. جملة (وما لكم من دون الله من أولياء) حالية من الكاف في (تمسكم)، والجار (لكم) متعلق بخبر (أولياء) المبتدأ، و(من) زائدة، والجار(من دون) متعلق بحال من (أولياء). جملة (لا تنصرون) معطوفة على جملة (وما لكم أولياء). .إعراب الآية رقم (114): {وَأَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ}.(طرفي): ظرف زمان متعلق بـ(أقم)، وجملة (ذلك ذكرى) مستأنفة. .إعراب الآية رقم (116): {فَلَوْلا كَانَ مِنَ الْقُرُونِ مِنْ قَبْلِكُمْ أُولُو بَقِيَّةٍ يَنْهَوْنَ عَنِ الْفَسَادِ فِي الأَرْضِ إِلا قَلِيلا مِمَّنْ أَنْجَيْنَا مِنْهُمْ وَاتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُوا مَا أُتْرِفُوا فِيهِ وَكَانُوا مُجْرِمِينَ}.الفاء مستأنفة، (لولا) حرف تحضيض، (كان) فعل ماض تام. الجار (من القرون) متعلق بـ (كان)، الجار (من قبلكم) متعلق بحال من (القرون)، (أولو) فاعل كان، الجار (في الأرض) متعلق بحال من (الفساد)، (قليلا) مستثنى منصوب، والجار (ممن) متعلق بنعت لـ(قليلا)، الجار (منهم) متعلق بحال مِنْ (مَنْ). جملة (واتبع) مستأنفة، وجملة (كانوا) معطوفة على جملة (اتبع)، و(ما) اسم موصول مفعول به. .إعراب الآية رقم (117): {وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ}.اللام في (ليهلك) للجحود، والمصدر المؤول مجرور متعلق بخبر (كان) المقدر بـ مُريدًا، وجملة (وأهلها مصلحون) حالية من (القرى). .إعراب الآية رقم (118): {وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ}.جملة (ولا يزالون) معطوفة على جملة مقدرة، أي: لكنه لم يشأ. والجملة المقدرة معطوفة على جملة الشرط. .إعراب الآية رقم (119): {إِلا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لأَمْلأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ}.(من) اسم موصول منصوب على الاستثناء، جملة (خلقهم) مستأنفة، وكذا جملة (وتمَّت)، وجملة (والله لأملأن) تفسيرية للكلمة، وجملة (لأملأن) جواب القسم لا محل لها، (أجمعين) توكيد مجرور بالياء. .إعراب الآية رقم (120): {وَكُلا نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ وَجَاءَكَ فِي هَذِهِ الْحَقُّ وَمَوْعِظَةٌ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ}.قوله (وكلا نقص): الواو مستأنفة، (كُلا) مفعول مقدم لـ(نقصّ)، والجار (عليك) متعلق بالفعل، الجار (من أنباء) متعلق بنعت لـ (كلا). والتنوين في (كل) عوض من مضاف إليه، أي: وكل نبأ، (ما) اسم موصول بدل من (كلا)، جملة (وجاءك) حال من (الأنباء)، و(الحق) فاعل (جاءك). الجار (للمؤمنين) متعلق بنعت لـ(ذكرى). .إعراب الآية رقم (121): {اعْمَلُوا عَلَى مَكَانَتِكُمْ إِنَّا عَامِلُونَ}.الجارّ (على مكانتكم) متعلق بحال من الواو في (اعملوا). جملة (إنا عاملون) مستأنفة. .سورة يوسف: .إعراب الآية رقم (2): {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ}.(قرآنًا) حال من الهاء في (أنزلناه). وجملة (لعلكم تعقلون) مستأنفة. .إعراب الآية رقم (3): {نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآنَ وَإِنْ كُنْتَ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ}.(أحسن) مفعول به، و(القصص): مصدر بمعنى مفعول. قوله (بما أوحينا): الباء جارة، (ما) مصدرية، والمصدر المؤول مجرور متعلق بـ (نقص)، (هذا) مفعول به لـ(أوحينا)، (القرآن) بدل من الإشارة. قوله (وإن كنت من قبله لمن الغافلين): الواو حالية، (إن): مخففة من الثقيلة، والجار (من قبله) متعلق بـ(الغافلين). واللام هي الفارقة بين المخففة والنافية، فهي تلحق المخففة، والجار (من الغافلين) متعلق بخبر كان، والجملة حالية من الضمير (نا) في (أوحينا). .إعراب الآية رقم (4): {إِذْ قَالَ يُوسُفُ لأَبِيهِ يَا أَبَتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ}.(إذ قال): اسم ظرفي بدل اشتمال من (أَحْسَنَ الْقَصَصِ). (يا أبت): منادى مضاف منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم المبدلة تاء، ونقلت كسرة المناسبة إلى التاء، والتاء مضاف إليه. (أحد عشر) جزآن مبنيان على الفتح مفعول به، و(الشمس) معطوف على أحد عشر، وهذا من باب ذِكْر الخاص بعد العام تفصيلا؛ لأن الشمس والقمر دخلا في قوله (أحد عشر كوكبا)، وجملة (رأيتهم) مستأنفة، الجار (لي) متعلق بـ(ساجدين)، و(ساجدين) حال عامله معاملة العقلاء. |